تفعيل خاصية فتح القفل بالوجه على أجهزة أندرويد في بضع دقائق

امرأة تفتح هاتفها المحمول بوجهها.

يعد فتح القفل بالوجه على نظام Android ميزة تسمح لك بالوصول إلى جهازك بسرعة ودون الحاجة إلى إدخال كلمات مرور أو أنماط. يهدف هذا إلى تحسين إمكانية الوصول وتجربة المستخدم، ولكن هل هو آمن حقًا؟

في هذه المقالة، نقوم بتحليل مزاياها وعيوبها وأمنها مقارنة بطرق المصادقة الأخرى.

كيف يعمل فتح الوجه على نظام أندرويد؟

تعتمد خاصية التعرف على الوجه في نظام أندرويد على الكاميرا الأمامية للجهاز، وفي بعض النماذج المتقدمة، على أجهزة استشعار ثلاثية الأبعاد أو الأشعة تحت الحمراء. تسمح هذه المستشعرات بتحليل خصائص وجه المستخدم ومقارنتها بالمعلومات المخزنة للسماح بالوصول. على عكس أنظمة كلمة المرور أو بصمات الأصابع التقليدية، يمكن للتعرف على الوجه استخدام خوارزميات التعلم الآلي لتحديد ملامح الوجه بشكل أكثر دقة، حتى في ظروف الإضاءة المختلفة.

وقد قام بعض المصنعين بتطوير أنظمة أكثر تطوراً تتضمن مسحاً عميقاً للوجه، مما يقلل من فرص الخداع بالصور أو مقاطع الفيديو. بالإضافة إلى ذلك، تسمح لك طبقات التخصيص الخاصة بنظام Android بتعزيز الأمان عن طريق إضافة فحوصات إضافية، مثل اكتشاف الحيوية، والذي يتحقق مما إذا كان الشخص موجودًا بالفعل وليس صورة ثابتة.

كيفية تفعيل خاصية فتح الوجه على الأندرويد؟

إن تمكين فتح القفل بالوجه على جهاز Android هو عملية بسيطة يمكن إكمالها في بضع خطوات فقط:

  1. افتح إعدادات الجهاز: انتقل إلى تطبيق "الإعدادات" في هاتفك.
  2. أمن الوصول والبيانات الحيوية: ابحث عن خيار "الأمان" أو "القياسات الحيوية والأمان"، حسب الطراز.
  3. حدد فتح الوجه: في قسم "طرق إلغاء القفل"، اختر "إلغاء القفل بالوجه".
  4. سجل الوجه: ستقوم الكاميرا الأمامية بالتقاط وجهك من زوايا مختلفة. اتبع التعليمات التي تظهر على الشاشة.
  5. تأكيد وإنهاء: بمجرد اكتمال التسجيل، يمكنك تكوين خيارات إضافية، مثل تمكين إلغاء القفل فقط بعينيك مفتوحتين أو تحسين الكشف في ظروف الإضاءة المنخفضة.
  6. اختبار وضبط: بمجرد الإعداد، قم باختباره في ظروف إضاءة مختلفة للتأكد من أن التعرف يعمل بشكل صحيح. إذا واجهت أي مشاكل، فمن المستحسن إعادة تسجيل وجهك في بيئة ذات إضاءة أفضل.
  7. إعدادات الأمان الإضافية: تسمح بعض الأجهزة بتعزيز الأمان من خلال طلب وميض أو حركة طفيفة لمنع فتح القفل غير المصرح به باستخدام الصور الثابتة.

مزايا فتح القفل بالوجه

تعليمات لفتح قفل هاتفك المحمول باستخدام وجهك.

  • السرعة والراحة: يتيح لك الوصول إلى الجهاز دون الحاجة إلى إدخال كلمات المرور أو استخدام الأنماط.
  • تحسين إمكانية الوصول: مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الكتابة أو الأصابع.
  • التكامل مع التقنيات المتقدمة: تتضمن بعض النماذج أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء أو ثلاثية الأبعاد، مما يزيد من الأمان ويقلل من الإيجابيات الخاطئة.
  • الاستخدام في تطبيقات الهاتف المحمول والمدفوعات: في بعض الأجهزة، يمكن أيضًا استخدام فتح الوجه للموافقة على المدفوعات أو تسجيل الدخول إلى التطبيقات المحمية، مما يضيف مستوى إضافيًا من الراحة.
  • تحسين تجربة المستخدم: إن القدرة على إلغاء قفل جهازك بنظرة بسيطة تبسط الاستخدام اليومي وتقلل الاحتكاك عند التفاعل مع هاتفك.

في تجربتي، هذه التكنولوجيا مفيدة جدًا في الحياة اليومية. إنه سريع ويجعل من السهل الوصول إلى هاتفك في المواقف التي قد يكون فيها إدخال كلمة المرور أمرًا محرجًا. ومع ذلك، لاحظت أن الأمر لا يعمل دائمًا بشكل جيد مع النظارات أو تغييرات الإضاءة.

العيوب والمخاطر الأمنية

على الرغم من فوائدها، فإن ميزة فتح الوجه على نظام Android لها أيضًا بعض القيود:

  • سهولة الخداع في النماذج الأساسية: يمكن فتح قفل العديد من الأجهزة التي تستخدم الكاميرا الأمامية فقط باستخدام صورة أو مقطع فيديو.
  • الاعتماد على ظروف الإضاءة: في البيئات ذات الإضاءة المنخفضة، قد تفشل عملية التعرف.
  • أمان أقل مقارنة ببصمة الإصبع: في حين تتميز مستشعرات بصمات الأصابع بحماية بيومترية متقدمة، إلا أن بعض أنظمة التعرف على الوجه قد تكون أكثر عرضة للخطر.
  • مشاكل في الملحقات وتغييرات المظهر: إذا قام المستخدم بتغيير مظهره بشكل متكرر، أو يرتدي النظارات أو القبعات، فقد يواجه النظام صعوبة في التعرف عليه بدقة.
  • عدم التوافق مع بعض التطبيقات: لا تسمح بعض التطبيقات باستخدام التعرف على الوجه كطريقة للمصادقة بسبب نقاط الضعف المحتملة.
  • زيادة استهلاك البطارية: في بعض الموديلات، قد يؤثر الاستخدام المستمر للكاميرا الأمامية لاكتشاف الوجه على عمر بطارية الجهاز.

في حالتي، قمت باختبار العديد من الأجهزة ووجدت أن النماذج التي تحتوي على أجهزة استشعار ثلاثية الأبعاد تتمتع بقدرة اكتشاف أكثر دقة. ومع ذلك، فإن أولئك الذين يستخدمون الكاميرا الأمامية فقط هم أقل أمانًا ويسهل خداعهم.

هل من المستحسن استخدام خاصية فتح الوجه على الأندرويد؟

الجواب يعتمد على الجهاز ومستوى أمن وهذا ما هو مطلوب. إذا كان الهاتف مزودًا بأجهزة استشعار ثلاثية الأبعاد أو تقنيات متقدمة، فقد يكون فتح القفل بالوجه خيارًا جيدًا. ومع ذلك، في النماذج الأكثر أساسية، من الأفضل دمجها مع طرق أخرى، مثل بصمة الإصبع أو كلمة مرور آمنة.

بالإضافة إلى ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يسعون إلى تحقيق التوازن بين الأمان والراحة، فإن فتح القفل بالوجه من الأفضل استخدامه كخيار تكميلي وليس كطريقة المصادقة الوحيدة. تتيح لك بعض العلامات التجارية تمكين المصادقة الثنائية، والتي تجمع بين التعرف على الوجه وعامل أمان آخر، مثل رمز PIN أو بصمة الإصبع.

أنا شخصياً أفضل قارئ بصمات الأصابع، لأنه يوفر مصادقة سريعة وموثوقة. على الرغم من أن التعرف على الوجه يعد أمرًا مريحًا، إلا أنه في تجربتي، ليس دائمًا الطريقة الأكثر أمانًا.

لقد تطورت خاصية فتح الوجه على نظام Android بشكل كبير، مما يوفر تجربة مستخدم سلسة وسريعة. ومع ذلك، يختلف مستوى الأمان حسب نوع التكنولوجيا المستخدمة. بالنسبة لأولئك الذين يعطون الأولوية لحماية البيانات، فإن الجمع بين التعرف على الوجه وطرق أخرى يظل الاستراتيجية الأفضل.

ورغم أن هذا البديل حديث وفعال، فمن المهم أن نأخذ في الاعتبار حدوده ونقيم ما إذا كان يناسب احتياجات السلامة والراحة الفردية. كما هو الحال مع أي تقنية، فإن فعاليتها تعتمد على تنفيذها والسياق الذي يتم استخدامها فيه.